ترامادول ، مسكن للألم يؤدي إلى الإدمان

  ترامادول هو أحد المسكنات والمسكنات التي يمكن للأسف تحضيرها بسهولة. نظرًا لسهولة الوصول ونقص المعلومات حول هذا الدواء ، فإن إدمان الترامادول أكثر شيوعًا بين المراهقين والشباب. ترامادول دواء اصطناعي يستخدم في الأصل كمسكن. إنه يؤثر على مستقبلات الدماغ المشتركة مع مستقبلات المورفين ، ولهذا السبب يسيء استخدامه للأسف ويصبح بعض الناس مدمنين عليه.

وبحسب د. سلام ، نقلاً عن Sepidpoosh ، فإن الترامادول في البداية ، بالإضافة إلى خصائصه المسكنة ، يخلق أيضًا حالة قصيرة من الفرح والبهجة ، ولكنه بعد ذلك يجعل الشخص متورطًا ومعتمداً.

من أسوأ الآثار الجانبية هي النوبات ، مما يعني أن الأشخاص الذين يصبحون مدمنين يعانون أحيانًا من نوبات صرع وتحدث لهم أشياء سيئة. على سبيل المثال ، قد يتعرضون لحادث سيارة أو ارتجاج في المخ. في بعض الأحيان يتم علاج هؤلاء الأشخاص من النوبات من قبل الطبيب ، ولكن في الواقع لا يتم علاج نوباتهم ولا يستجيبون للأدوية المضادة للاختلاج حتى يتوقفوا عن تناول الترامادول.

على المدى الطويل ، بالإضافة إلى النوبات ، يتسبب إدمان الترامادول في حدوث اضطرابات عصبية وعقلية ، وعدوانية ، واكتئاب ، وتململ وقلق ، ولأنه سهل الوصول إليه ومتوفر في الصيدليات ، فإنه يؤثر على الناس بشكل سريع وشديد ، وهذه الحالة آخذة في الازدياد. أسوأ يوما بعد يوم. دخلت ترامادول السوق الإيرانية في السنوات الأخيرة. تم استخدامه في البداية كمسكن فقط ، ولكن وجد لاحقًا أنه مهدئ بعض الشيء.

ونتيجة لذلك ، أصبح وباءً تدريجيًا ، وأصبحت نسبة من السكان مدمنين عليه وشهدوا آثاره. مثل جميع أنواع المخدرات ، فإن الإقلاع عن التدخين يكون مصحوبًا بمخلفات الكحول والألم والتثاؤب وسيلان الأنف وسيلان العينين والإسهال وغير ذلك. هذه الأعراض تزعج الشخص وتؤدي إلى استمرار الإدمان.

الإقلاع عن الترامادول يشبه الإقلاع عن الأدوية الأخرى ، مما يعني أنه يجب عليك تناول الأدوية للإقلاع عن الأدوية ، بما في ذلك الميثادون والبوبرينورفين ، وإزالة السموم.

لحسن الحظ ، إذا كانت عملية الانسحاب صحيحة وكان المعالج متمرسًا ، فسيتم علاج الشخص بسهولة شديدة وسيتم حل مشاكله بعد فترة. في الواقع ، الإقلاع عن الترامادول ليس صعبًا مثل الإقلاع عن الهيروين ، على الرغم من أن له العديد من الآثار الجانبية.