ما هي فوائد وأضرار L-carnitine؟

  L-Carnitine ، المعروف باسم Carnitine ، هو حمض أميني. يوضح المركز الطبي بجامعة ميريلاند أن هذا العنصر قادر على مساعدة الجسم على تحويل الدهون إلى طاقة من خلال عملية تسمى أكسدة الدهون.

لا تقتصر تأثيرات الكارنيتين على هذه العملية ، ولكنها قد تكون أيضًا قادرة على علاج مجموعة متنوعة من المشكلات الطبية نظرًا لقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي. لكن الكارنيتين ، مهما كان مفيدًا ، يمكن أن يكون له آثار جانبية.

فقدان الوزن

يستخدم الكارنتين بشكل شائع لفقدان الوزن ، وفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند . يشرح المركز أن الكارنيتين قد يتسبب في فقدان المزيد من الوزن عن طريق زيادة كتلة العضلات.

تؤدي زيادة كتلة العضلات إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي ، مما يعني أنك تحرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم. بالإضافة إلى ذلك ، يقول المركز الطبي بجامعة ميريلاند إن الكارنيتين قد يقلل من كتلة الدهون. ومع ذلك ، يلاحظ المعهد أن البحث الذي يسرد هذه الفائدة للكارنيتين ليس مقنعًا للغاية.

تقليل الإجهاد الأيضي

على الرغم من أن التمارين الرياضية لها فوائد عديدة على صحتك العامة ، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى إجهاد التمثيل الغذائي ، والذي يمكن أن يكون له آثار مثل تراكم الأمونيا. ومع ذلك ، تشير بعض الأبحاث إلى أن الكارنيتين قد يكون قادرًا على تقليل آثار الإجهاد الأيضي.

وجدت دراسة نُشرت في عدد ديسمبر 2008 من المجلة الدولية للتغذية والتمارين الرياضية أن تناول جرامين من مكملات الكارنيتين يوميًا يقلل من تراكم الأمونيا. يقول الباحثون إن مكملات الكارنيتين على أساس منتظم قد تقلل من إجهاد التمثيل الغذائي المرتبط بالتمارين الرياضية.

اضطراب الجهاز الهضمي

يعتبر خطر الآثار الجانبية للكارنيتين منخفضًا بشكل عام ، وفقًا لمعهد لينوس بولينج بجامعة ولاية أوريغون. ومع ذلك ، قد تؤدي مكملات الكارنيتين إلى اضطراب الجهاز الهضمي ، بما في ذلك آلام البطن والغثيان.

رائحة الجسم

وفقًا لمعهد Linus Pauling ، فإن أحد الآثار الجانبية المحتملة لمكملات الكارنيتين هو رائحة الجسم (رائحة السمك)! يلاحظ المعهد أن تناول جرعات أكبر من 3000 ملغ يوميًا يمكن أن يكون له هذا التأثير.

وفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند ، يوصى باستخدامه أحيانًا لأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية الطرفية والتعب المزمن وعقم الذكور.