طرق التنبؤ بالوقت الدقيق للإباضة

 يتيح لك الوعي  بأعراض التبويض تحديد وقت التبويض بدقة أكبر ، ومن خلال التخطيط بعناية وممارسة الجنس في الوقت المناسب ، يمكنك زيادة فرصك في الحمل بشكل كبير. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحديد وقت الإباضة بالضبط.     

استخدم طريقة التقويم لمعرفة وقت الإباضة

أسهل طريقة لحساب وقت الإباضة هي حساب الأيام المتبقية حتى بداية دورتك الشهرية التالية . إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة ، يمكنك تحديد الوقت التقريبي للإباضة من خلال التنبؤ بموعد بدء دورتك الشهرية التالية. للقيام بذلك ، يجب عليك أولاً معرفة الوقت المحتمل لدورتك الشهرية التالية ، والتي في تطبيق mother show ، يمكنك بسهولة رؤية هذا التاريخ تلقائيًا في تقويم التطبيق الخاص بك.       

عد 16 يومًا في التقويم من تاريخ بدء دورتك الشهرية التالية ، فمن المحتمل أن يكون هذا اليوم هو أيام التبويض لديك حتى بعد أربعة أيام. العلاقة الحميمة الجنسية هذه الأيام  ستزيد بشكل كبير من فرصك في الحمل .  إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين لديهم دورة شهرية مدتها 28 يومًا ، فمن المحتمل جدًا أن الإباضة ستحدث بعد 14 يومًا من بدء الدورة الشهرية. لا يمكن استخدام طريقة التقويم للنساء اللواتي يعانين من فترات غير منتظمة ، حيث لا يمكن التنبؤ بموعد بدء الحيض في وقت لاحق. على الرغم من أن هذه الطريقة ليست دقيقة للغاية ، إلا أن استخدام هذه الطريقة لتحديد الأيام المناسبة لمحاولة الحمل لدى معظم النساء يزيد من فرص الحمل.

تحقق من درجة حرارة الجسم الأساسية والإفرازات المهبلية

هناك طريقة أكثر دقة لتحديد وقت الإباضة وهي النظر إلى التغيرات في درجة حرارة الجسم والإفرازات المهبلية خلال فترة أو فترتين من فترات الحيض. هذا أمر طبيعي تمامًا ومجاني ، ولكنه يستغرق وقتًا وعناية. إذا انتبهت إلى درجة حرارة الجسم الأساسية والإفرازات المهبلية وقمت بتدوينهما كل يوم ، فسترى تدريجيًا نمطًا يمكن أن يساعدك على توقع وقت الإباضة بشكل أكثر دقة. تعاني بعض النساء من وخز خفيف أو ألم في البطن أو جانب واحد من أسفل الظهر أثناء الإباضة. تحديد وقت الإباضة عن طريق فحص درجة حرارة الجسم القاعدية والإفرازات المهبلية يشمل ما يلي:     

درجة حرارة الجسم الأساسية:  بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الإباضة ، ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية ، على الرغم من أنك قد لا تشعرين بهذا التغيير. درجة حرارة الجسم الأساسية هي أدنى درجة حرارة خلال 24 ساعة. هذه الزيادة في درجة الحرارة طفيفة جدًا ، حوالي 0.2 إلى 0.4 درجة مئوية. يمكنك قياس درجة حرارة الجسم الأساسية وتسجيلها كل صباح باستخدام مقياس حرارة خاص. من خلال تحديد الأيام التي ترتفع فيها درجة حرارة الجسم الأساسية ، يمكنك تحديد عدد الأيام بعد الإباضة حتى بداية الحيض ، وهي الفترة الأصفرية. سيساعدك هذا العدد من الأيام على تخمين وقت التبويض بشكل أكثر دقة في فترات لاحقة.

إفرازات مهبلية:  وهي إفرازات من الغشاء المخاطي لعنق الرحم تتغير بشكل ملحوظ أثناء الحيض. خلال الشهر ، قد تكون هذه الإفرازات صغيرة جدًا وقد تشعرين أن المهبل جاف ، ولكن مع اقتراب وقت الإباضة ، يزداد الغشاء المخاطي لعنق الرحم بشكل ملحوظ. هذا الغشاء المخاطي صافٍ وزلِق ولزج ويحمل تشابهًا قويًا مع بياض البيض النيء. يمكنك تقدير وقت التبويض بدقة من خلال كمية هذه الإفرازات خلال الشهر.

استخدمي مجموعة أدوات الكشف عن الإباضة

من أكثر الطرق دقة للتنبؤ بوقت الإباضة قياس مستويات الهرمونات باستخدام مجموعة التنبؤ بالإباضة. باستخدام هذه المجموعة ، التي تُستخدم بنفس طريقة اختبار الحمل ، يمكنك تحديد وقت الإباضة بالضبط قبل يوم أو يومين من التبويض وتحديد موعد الجماع بناءً على ذلك. توضح لك هذه المجموعة في الواقع كمية هرمون LH في البول. يلعب هذا الهرمون دورًا أساسيًا في تحفيز التبويض وإطلاق البويضات. يشير وجود مستوى معين من هذا الهرمون إلى اقتراب وقت الإباضة. لتحديد الإباضة ، يجب إجراء الاختبار قبل أن يبدأ الوقت المحتمل للإباضة.  

طقم التبويض

اعتمادًا على طول الدورة الشهرية ، عادةً ما يتم كتابة الوقت المستغرق لبدء استخدام الكتيب في المجموعة. على سبيل المثال ، لمدة 28 يومًا ، يجب أن تبدأ الاختبار في اليوم  الحادي عشر بعد بدء الدورة الشهرية. كرر هذا الاختبار كل يوم حتى تكون النتيجة إيجابية. يوصي بعض الخبراء باستخدام مجموعة توقيت التبويض في منتصف اليوم للحصول على أفضل النتائج وأكثرها دقة. إذا كان الاختبار إيجابيًا وفقًا للكتيب ،  فستحدث الإباضة عادةً بعد 24 إلى 48 ساعة ، ومن الأفضل  ممارسة الجنس خلال هذا الوقت بحيث يكون هناك عدد كافٍ من الحيوانات المنوية في الرحم  وقت الإباضة  . يمكن الحصول على هذه المجموعات بدون وصفة طبية من الصيدليات.